إنَّ الذكاء العاطفي هو قدرتك على فهم عواطفك وعواطف الأشخاص المحيطين بك وإدارتها؛ حيث يَعرف الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء العاطفي ما يشعرون، وما تعنيه عواطفهم، وكيف يمكِن لهذه العواطف أن تؤثِّر في الأشخاص الآخرين، وبالنسبة إلى القادة فإنَّ التمتع بالذكاء العاطفي يُعدُّ أساساً للنجاح في الإدارة والقيادة، وفي النهاية مَن هو الذي يملك فرصاً أكبر في النجاح؟ هل هو القائد الذي يصرخ في وجه فريقه عندما يحسُّ بالضغط؟ أم أنَّه القائد الذي يبقى متحكماً بزمام الأمور ويقيِّم الوضع بهدوء؟
ضع في حسبانك الاحتفاظ بدفتر يوميات يساعدك على مراقبة وتتبع نفسك عندما تتصرف بطريقة قد تندم عليها لاحقاً، وكيف كنت تشعر حينها؛ إذ تعدُّ الكتابة في دفتر اليوميات إحدى الطرائق الهامة لبناء وعيك وتنظيمك الذاتي.
في ما مضى، كان الناس يهتمون بمشاكلهم لا غير. أمّا الآن، فالناس لا يهتمون بمشاكلهم، ويُتابعون مُشكلات الناس على وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
إدارة الأزمات: الذكاء العاطفي يمنح القادة القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية حتى في أوقات الضغط.
إذا أردت أن تتحكّم بنفسك وتصير ذكيًا عاطفيًّا، فأول ما ينبغي لك فعله هو الوعي بذتك.
الشخص الذي يُجيد مهارة التنظيم الذاتي يفكر قبل أن اضغط هنا يتصرف، فالشخص الذي يغضب ويصرخ ويرمي دفاتر الملاحظات في جميع أنحاء الغرفة؛ ليس لديه أدنى مستوى من مهارة التنظيم الذاتي.
جميع هذه الاحتمالات مُمكنة، لكن لا ينبغي لنا أن نستسلم، بل علينا أن نستمر ما دمنا أحياء، لأنّ الأرزاق بيد الله وليست في يد العبيد.
للتخلّص من التوتر، فيُمكنك اتّباع بعض النصائح التي أثبتت فعاليتها في تهدئة النفس وتحقيق التوازن الداخلي:
النوم الجيّد: قلّة النوم تزيد من التوتر وتجعل التعامل معه أكثر صعوبة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يوجد مجموعة من العلامات التي تدل على امتلاك بعض الأشخاص ذكاء عاطفيًا مرتفعًا، وفيما يلي أبرزها:[٣]
إنهم يجعلون الآخرين يشعرون بحال أفضل، وبالتالي تصبح الحياة أسهل بالنسبة لهم من أولئك الذين يغضبون أو ينزعجون بسرعة.
يتمتع القائد الناجح بمهارة انقر على الرابط الاستماع؛ حيث يستمع إلى أعضاء فريقه وأفكارهم وآرائهم وإلى كل ما يودون طرحه.
الإلهام والتحفيز: يُعتبر القادة الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع مصدر إلهام لفريق العمل، مما يحفزهم لتحقيق نتائج متميزة.
)، فقد نفقد السيطرة على أنفسنا، وقد نُهاجم الآخر. في هذه الحالة، قد يعتقد أكثر الناس أنّ المواجهة أمر جيّد، لكن في الحقيقة الاستجابة للاستفزاز هي ضعف منّا وقد تُشعِر الشخص المُستفز بالانتصار، وتدفعه إلى المزيد من الاستفزاز.